عن أكاديمية نيوبرادايم

 

نحو برادايم جديد و حضارة مستنيرة على الأبواب

الحضارة البشرية في مفترق الطرق الأكثر أهمية في تاريخها. نحن الآن في خضمّ التحوّل الأعمق في الوعي الذي شهده هذا الكوكب على الإطلاق. الصحوة الكبرى قد بدأت وهذا أعظم وقت لوجودنا على وجه الأرض. المزيد من الناس يستيقظون لحقيقتهم كل يوم، ويدركون أبعاد أعمق من وجودهم لم يعرفوها من قبل.

أكاديمية نيوبرادايم هي منصة للتنوير والتمكين الروحي مهداة لمن يسلكون مسار الصحوة الروحية أو الصعود الروحي، ولكل الباحثين الجادين عن الحقيقة. هدفها الأول هو الإسهام في تغيير النموذج الفكري في العالم العربي، في خضمّ الصحوة الكوكبية التي تشهدها البشرية.

تسعى الأكاديمية إلى تنوير الباحثين نحو فهم أعمق لكيفية عمل الكون، ونظام الوجود، والطبيعة الحقيقية للواقع. كما ترشدهم لإدراك طبيعتهم الحقيقية، والقفز نحو رسالتهم، وتمكينهم من عيش حقيقتهم بأعلى إمكاناتهم.

أكاديمية نيوبرادايم من المنصات النادرة في الوطن العربي المختصة في مجال التنوير والتمكين الروحي (وهو مسار يختلف كليًّا عن التنمية البشرية وعلوم الطاقة وروحانيات العصر الجديد). هي ملجأ الباحث الصادق الذي يتبع المسار الروحي الحقيقي، ويتمتّع ببصيرة تميّز بين العلم الأصيل والزائف، حيث يجد وعياً خالصاً يعتمد على الإدراك المباشر للحقيقة، دون خلط مع أي توجهات فلسفية أو فكرية أو دوغمائية.

 

رسالتنا:

المساهمة في إلهام صحوة الوعي الجمعي العربي وتمهيد الطريق أمام انتقال سلس لكوكب الأرض نحو حضارة ذكية ومستنيرة، حيث يعيش الإنسان في تناغم مع حقيقته، ومع الكون، ومع رسالته الكبرى في الوجود.

هدفنا الأول أن نعمل عبر منصاتنا المختلفة على إلهام أكبر عدد ممكن من الناس للاستيقاظ من حلم الانفصال (أو الميتريكس) وإدراك ذواتهم الحقيقية وفتح قلوبهم لتلبية رسالتهم في الحياة.

معنى نيوبرادايم: النموذج الجديد الذي ستبنى عليه الحضارة المستنيرة:

  • إدراك وتجسيد وعي الوحدة والحب اللامشروط بدلًا من الانفصال.
  • العيش من القلب بدلًا من العقل المبرمج.
  • خلق الواقع من الكينونة، من حالة التدفق بدلاً من الفعل والتخطيط والتفكير الخطي.
  • حلّ المشاكل من الجذر في العالم الباطني بدلاً من ترقيع الإنعكاسات السطحية في العالم المادي.
  • الخدمة الصادقة للآخرين بدلاً من التفكير الأناني والمصلحة الشخصية.

الجدول أدناه يلخّص أهم الأسس التي ستبنى عليها الأرض الجديدة:

 

البراديام القديم – الأرض القديمة

البراديام الجديد – الأرض الجديدة

وعي  الانفصال

وعي  الوحدة

العيش من العقل، العقل المحدود هو الذي يقود.

العيش من القلب، القلب هو الذي يقود.

التفكير الخطي الآلي.

التفكير الحدسي من الذكاء الأعلى.

القواعد/ نظام القطيع.

الأصالة/ التعبير الذاتي الحرّ والأصيل.

الأفعال هي سبب التغيير.

الأفعال هي التي تخلق الواقع.

الأفعال هي نتيجة التغيير.

الكينونة هي التي تخلق الواقع/ حالة التدفق.

محاولة السيطرة على الخارج وترقيع النتائج. (وعي الضحية).

الحلول الجذرية تكون في علاج الأسباب الحقيقية، ثم تنعكس النتائج في العالم المادي. (التمكين)

الوسيلة تؤدي إلى النتيجة وبالتالي مطاردة الوسائل للحصول على النتيجة.
مثال: مطاردة المال للحصول على السعادة.

النتيجة هي التي تؤدي الى الوسيلة.
النتيجة تتفعّل أولا في العالم الروحي ثم تتجلّى الوسيلة تلقائيا في العالم المادي.

التركيز على الاستراتيجية لتحقيق الهدف. (الخطط والاستراتجيات تقودنا نحو الهدف).

التركيز على الهدف، ثم الهدف يدلنا على الاستراتيجة الأفضل.

عملية التغيير تؤدي الى التغيير.
 

التغيير هو قرار لحظي يحصل قبل عملية التغيير. عملية التغيير هي مجرد نتيجة لهذا القرار.

وعي الندرة والحاجة والنقص.

الخوف والبحث عن البقاء.

وعي الوفرة والكمال.

الايمان والثقة في النظام الالهي.

الأخذ/خدمة الذات الزائفة.
الأنانية والتفكير  فقط في المصلحة الشخصية.

العطاء/خدمة الآخرين.
الحب اللامشروط والتفكير في المصلحة العامة.

فيما يختلف منهجنا عن مناهج مدارس التنمية البشرية؟

الكثير من متابعينا الأعزاء يُخلطون بين منهج التنوير الروحي مع مناهج التطوير الذاتي و التنمية البشرية بالرغم من أن المنهجين يختلفان كثيرا خاصة في النقاط التالية:

1. التغيير هو عملية تنظيف وتفكيك الوهم من أجل العودة الى الأصل، وليس عملية اكتساب وإضافة. الهدف ليس أن تصبح شخصا جديدًا بل أن لا تصبح ما لست أنت.

2.  التطور الحقيقي هو التوافق مع الذات الحقيقية، وليس ترقيع قناع الشخصية المزيفة ومحاولة استبداله بقناع أجمل وأكثر راحة وحماية زائفة.

3.السبب الوحيد للمعاناة هو الخلل والتشوهات الإدراكية، والتغيير هو عملية إدراك عميقة للحقيقة كما هي، و لا يتحقّق بالإنكار والهروب والتفاؤل والتفكير الإجابي.

4. الإرتقاء الروحي يكون عن طريق الاحتضان والقبول وليس عن طريق الرفض والاقصاء والمقاومة. لا يمكننا محاربة الظلام، لكن يمكننا دمج النور مع الظلام وهكذا يختفي الظلام تلقائيا.

5. الأفعال هي نتيجة تلقائية لمستوى الوعي. الإنسان ليس في حاجة الى القيام بمجهودات عملية بقدر ما هو في حاجة إلى إدراك ذاته الحقيقية والتوافق معها.