عن مُؤسِّسة الأكاديمية

أحلام هي مهندسة معمارية سابقة، اختارت اليوم تلبية نداء رسالتها وتكريس حياتها لخدمة الباحثين عن الحقيقة، وتأدية دورها في المساهمة في رفع الوعي الجمعي في العالم العربي خلال هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ البشرية.
رسالة من أحلام:
”مرحبًا،
لقد اجتاحتني عواصف الصحوة الروحية منذ سنة 2011، حيث مررت بتحديات كبيرة وتحوّلات عميقة جعلت وعيي يتوسّع ودرجة يقظتي ترتفع بشكل كبير. كانت رحلة تحوّلية انتقلت خلالها من الخوف والحيرة والضياع، إلى الوضوح والإدراك والتحرّر العميق. هذا التوسّع لا يزال مستمرًا ولن ينتهي أبدًا.
لقد عزمت أن أكرّس حياتي لمساعدة الآخرين الذين يسلكون نفس المسار، ليجتازوا مراحل الاستيقاظ بيُسر وسلاسة أكبر مما مررت به. وهذه المدونة هي إحدى تجلّيات هذه النية الخالصة.
أكاديمية نيوبرادايم هي ثمرة رحلة طويلة دامت لأكثر من 14 عاما من البحث بين الداخل والخارج، اكتشفت خلالها مسارات ومناهج مختلفة، انتقيت منها ما كان أصدق وأعمق وأكثر فاعلية في إحداث تحوّل حقيقي في رحلتي الروحية.
بفضل بحثي العميق في التعاليم الروحية واعتمادًا على تجربتي المباشرة، طوّرت منهجًا متميّزًا في الإرشاد الروحي والذي يعتمد على أسلوب دقيق ومباشر يجمع بين التبسيط والعمق، حيث أشاركك ما نجح معي بشكل فعّال ودائم، بعيدًا عن كل ما هو مشتّت ومضيّع للوقت.
شغفي الأكبر هو مساعدة الناس على بلوغ الحرية الداخلية والتمكين الذاتي وتجسيد النعيم الحقيقي في حياتهم. ستجد في هذه المدونة وعلى المنصات المختلفة، مفاتيح أساسية ونصائح عملية للتسهيل من صعوبات الصحوة الروحية، وإدراك السلام الداخلي، وفهم أعمق لأهم الأسرار والقوانين الكونية.“
~ أحلام ، مرشدة روحية.
ميلاد رسالة New Paradigm :
والتي تعني براديغم جديد أو نموذج فكري جديد.
الفكرة انبثقت خلال الحراك الشعبي الجزائري عام 2019 حين تناغم قلبي مع صراخات الملايين التي كانت تنادي بالتغيير، ولكنها عاجزة ويائسة ولا تعرف الطريق.
بل كان أغلبهم يعقّدونه بمحاولاتهم اليائسة التي كانت تعتمد على الأساليب العقيمة من صراعات ومحاولات يائسة للسيطرة والتحكّم في الوضع الخارجي، لأنهم عالقون في وهم الضحية والانفصال وغير مدركين لقوتهم وإمكاناتهم الحقيقية.
انتابتني رغبة ملّحة في مساعدتهم على التحّرر من هذا الوهم الذي هم عالقون فيه، وإدراك طبيعتهم الحقيقية، واكتشاف أن سبب معاناتهم ما هو إلاّ خلل في رؤية الواقع كما هو، وأن الحل في داخلهم وهو أسهل بكثير مما يتصورون.
بقيت الرسالة تتبلور بداخلي خلال عدة أشهر وسنوات، ثم بدأت تتجلّى وتعبّر عن نفسها تدريجيا من خلال هذا العمل.